هل ليلة القدر في السابع والعشرين من شهر رمضان
هل ليلة القدر في السابع والعشرين من شهر رمضان

 ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من الليالي التي يكون فيها ليلة القدر حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الأواخر، التمسوها في الأوتار والأوتار اليوم الواحد والعشرون، اليوم الثالث والعشرون، اليوم الخامس والعشرون، اليوم السابع والعشرون، اليوم التاسع والعشرون، هذه الأيام هي أوتار العشر.

حول ليلة القدر

هناك من العلماء من تحرى ليلة القدر في ليلة واحد وعشرين وآخرين في ليلة الثالث والعشرين وآخرين في ليلة الخامس والعشرين وآخرين في ليلة السابع والعشرين وهذا ما يرجحه الإمام أحمد وبعض أهل العلم بأن تكون فهذه الليلة كما قال الله سبحانه وتعالى (ليلة القدر خير من ألف شهر)، وقال سبحانه وتعالى: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)، (إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم)، يقدر في تلك الليلة أعمال السنة فما يجري في السنة بأكملها يقدر في تلك الليلة المباركة، (فيها يفرق كل أمر حكيم). (ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر). فهي كلها مباركة بدايًة من غروب الشمس إلى وقت طلوع الفجر.

رأي أهل العلم 

يقدر في ليلة القدر أعمال السنة، يعد ذلك التقدير تقدير خاص يتم اخذه من اللوح المحفوظ أي انه التقدير العام الذي كتب الله فيه مقادير الخلق حتى تقوم الساعة، كتب فيه كل ما هو كائن وكل ما سوف يكون حتى تقوم الساعة فهي ليلة مباركة وعلى الأرجح أنها ليلة سبع وعشرين، حيث أن ذلك رأي أهل العلم والله أعلم، بينما إذا كانت ليلة القدر في يوم آخر فهذه دلالة على بركة الشهر فليلة القدر لا تخرج عن هذا الشهر، قال سبحانه وتعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، وقال سبحانه: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن). 

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *